الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

على ذكر الحكاوي 3

أي عزيزتي !!

العالم عندك غموضه كل يوم بيزيد وانا مش عارف اوصل، كل يوم بقرب فيه من نفسي ببعد عن عالمي، الحكاوي والحواديت خلاص فقدت بريقها مش قادرين نفهم اننا ممكن في يوم نشعر بالملل من حياتنا ومن أجسادنا، كل يوم ممكن في وقت معين الأمساخ بتبدأ تظهر وتتعرى قدامنا.

مش قادرين نتفهم قد ايه عوالمنا السوداء ممكن بتكون افضل من تلك الحياة الخضراء!!!

اليوم اللي فات واللي قبله واللي قبله كلهم بقوا شبه بعض ممكن الألوان تكون موجوده بس احنا اللي عيوننا اصابها السُعر فبقينا بنشوف أبيض وأسود، لكنه في النهاية مفيش الوان شايفينها حتى متعة الأبيض والأسود اختفت، السيما والموسيقى والقهوة طعمهم بقى بايخ جداً لإنهم فقدوا روح المغامرة اللي كنت بخوضها عشان أقدر افوز بيهم.

من كام يوم لما شفت الشبح اللي غاب كتيير ومش هستفسر عن السبب ممكن يكون الحياة أبيضت اكتر او ازدادت بريقاً لكنها متلونتش برضه، قولت ان الأمور هتتعدل وهشوف النور تاني بس حتى بصيص الامل اختفى مفيش فايده، لكن اللي نقدر نطلع بيه اني اتغيرت فقط في مود الاغاني!!!    انتي عارفة طبعاً اني مش بسمع غير منير لكن الاغنية المفضلة اتغيرت المرة دي بقت ( هون يا ليل).

يا رب نلاقي المواصلة اللي نقدر نوصل بيها لبوابتنا المفضلة، الهاجس عندي ممكن يكون اقوى وأنا حواسي مش بتخيبني ابداً!!        


     

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

خواطر 2 (قابلة للحرق) !!

وتزيد حياتك ألــوان ... م الــعـشـق والـمـعـشـقـة
ويقبل عقلك بالهوان ... من قلب عالق ف مشنقة


*********************************************
- طب والمفروض احنا هنعمل ايه؟!
- هنعيش !!
- ولو ندمنا ؟؟
- مفيش ندم ما دام فيه أمل.
- طب ولو يأسنا؟
- هنتبنى ونربي على الهدف.
- وقلبك؟
- لسه بيضخ دم!!!

*********************************************


أنا وانتي والسكر يغمرني
أزف اليك شرابي الذي يحنقني
لكنك تأبين وترفضين مآسيها
أكرها للخمر أم رفضاً لساقيها

1\6\2013







السبت، 7 سبتمبر 2013

على ذكر الحكاوي 2

أطفأ شموع كعكته المليئة بالكريمة التي أعددتها أمه في يوم ميلاده كسبيل للفرحة من موجة الحزن والقلق التي كانت تنتاب الجميع الأيام الماضية، وعلى أنغام الليلة يا سمرا للعم منيب، اشتعلت ذاكرته فجأة وكانها كانت نائمة !!!

فهذه هي ذكرى ميلاده السابعة عشر!!!
لن يستطيع احد أن يصف قدر السعادة التي حصل عليها تلك السنة برغم القتل والدماء التي انتشرت في الآونة الماضية، لن يستطيع احد أن يقدر حجم التطور الذي لمس شخصه ذاك العام، لن يستطيع احد أن يشعر أو يفتخر كما يشعر او يفتخر هو.

سبعة عشر سنة على وجه الأرض لم يولد سوى منذ عامين فقط وهذا العام كان الأفضل على الاطلاق، بالرغم من أن مرشديه لعبوا دوراً كبيراً في ذلك ولكنه لن ينسى أبداً قدر هؤلاء الأشخاص الذين أناروا له لوحة دائرته الصغيرة وجعلوا حياته تتلون بالوردية أو هكذا يعتقد، لن ينسى أبداً (منير) الذي عاش معه في جميع الأحوال تلك السنة في الحزن والغربة والفرح، لن ينسى رفاقه الذين ملئوا الجو له فرحة في الأيام الصعبة، لن ينسى صديقه الذي كان سبباً في تغيره كثيراً إلا انه لا يعلم.

سبعة عشر عاماً سحرية بلغ فيها سن الرشد فالآن يستطيع أن يستخدم عصاته دون قيود من المدرسة أو وزارة السحر، يستطيع أن يغمغم بتعاويذه أو ينتقل آنياً كما يشاء فلا احد سيمنعه، يستطيع أن يمتطي ظهر مقشته ليطير في مباراة كويدتش خارقة!!
ألم أقل لكم :)



شكراً لكل من جعل عامي سعيداً
شكراً .. ماليكا
شكراً .. منتسماش
شكراً .. ست البنات
شكراً .. للمرشدين
شكراً .. جناكليس
شكراً .. قعدة عثمان
شكراً .. هيباتيا
شكراً .. وشوشني
شكراً .. صديقي المهرتل
شكراً .. لاخواتي التي لم تلدهم أمي ;) 
شكراً .. دائرتي الصغيرة :)

والشكر لا يكفي ...