الاثنين، 23 ديسمبر 2013

23/12/2013

عزيزتي ..
يا اللي عيونك شمعة وضحكة وبحر ونسمة صيف

الثلاث أيام اللي فاتوا مبطلتش نوم فيهم، كنت بحاول أهرب واتخلص من العالم، بس للأسف معرفتش، حالتي كانت بتفكرني بفيلم (stranger than fiction) يمكن مكنتش بسمع صوت المؤلفة ( Karen Eiffel ) لكن أنا متأكد إني قريت السيناريو الكامل اللي كتبته كذا مرة لدرجة الملل وقررت إن أفضل نهاية هي النهاية الدرامية اللي حطتهالي هي، أنا جزء من رواية كلاسيكية مملة جداً، وصف الناس فيها واخد جزء اكبر من الحوار نفسه.  

كمان الصفة المشتركة بيني وبين (Harold Crick) إني بتعامل بحقارة تامة مع الناس بطريقة غير مقصوده لإني مش متعود حد يعرفي أو إني أتعرف على حد، وده على قد إنه بيضايقني وبيبعد عني ناس بحاول أبقي عليهم، لكنها كانت تعويذة منع المتطفلين، لكن هو كان كسب مكسب مهم إنه اعترف بحبه قدام ( Ana Pascal) البنت اللي كان بيحبها ومكنش قادر يقرب منها من غير تطفل، بس عشان دي كانت آخر ليلة في حياته وكان الاعتراف فيها مش هيتبعه تردد. 

كانت من الحاجات السخيفة اللي مقدرتش امنع نفسي من عملها، شلت كل الصور المتعلقة في بيت جدتي، ساعات بتخيل إن الصور اللي فيها ناس بتضحك زي العفاريت اللي بتطاردنا، مش حقيقية لكن بتخلي الخواطر مفجعة، جربت من كام يوم التواجد في وسط ناس معرفش معظمهم وكانوا بيضحكوا، وبرغم إن القعدة كانت لطيفة ومضايقتنيش، لكن مش عارف ليه الرغبة في الانعزال بتبقى قوية جداً كل لما أتعرف على حد جديد واقعد معاه فترة. 

في نهاية الفيلم الكاتبة كانت وهبت (Harold) حياة جديدة بعد ما مات، لكن يا ترى إمتى الفرصة دي تجيلي!!.

محتاج أشوفك بشكل أوضح :)          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق