السبت، 7 سبتمبر 2013

على ذكر الحكاوي 2

أطفأ شموع كعكته المليئة بالكريمة التي أعددتها أمه في يوم ميلاده كسبيل للفرحة من موجة الحزن والقلق التي كانت تنتاب الجميع الأيام الماضية، وعلى أنغام الليلة يا سمرا للعم منيب، اشتعلت ذاكرته فجأة وكانها كانت نائمة !!!

فهذه هي ذكرى ميلاده السابعة عشر!!!
لن يستطيع احد أن يصف قدر السعادة التي حصل عليها تلك السنة برغم القتل والدماء التي انتشرت في الآونة الماضية، لن يستطيع احد أن يقدر حجم التطور الذي لمس شخصه ذاك العام، لن يستطيع احد أن يشعر أو يفتخر كما يشعر او يفتخر هو.

سبعة عشر سنة على وجه الأرض لم يولد سوى منذ عامين فقط وهذا العام كان الأفضل على الاطلاق، بالرغم من أن مرشديه لعبوا دوراً كبيراً في ذلك ولكنه لن ينسى أبداً قدر هؤلاء الأشخاص الذين أناروا له لوحة دائرته الصغيرة وجعلوا حياته تتلون بالوردية أو هكذا يعتقد، لن ينسى أبداً (منير) الذي عاش معه في جميع الأحوال تلك السنة في الحزن والغربة والفرح، لن ينسى رفاقه الذين ملئوا الجو له فرحة في الأيام الصعبة، لن ينسى صديقه الذي كان سبباً في تغيره كثيراً إلا انه لا يعلم.

سبعة عشر عاماً سحرية بلغ فيها سن الرشد فالآن يستطيع أن يستخدم عصاته دون قيود من المدرسة أو وزارة السحر، يستطيع أن يغمغم بتعاويذه أو ينتقل آنياً كما يشاء فلا احد سيمنعه، يستطيع أن يمتطي ظهر مقشته ليطير في مباراة كويدتش خارقة!!
ألم أقل لكم :)



شكراً لكل من جعل عامي سعيداً
شكراً .. ماليكا
شكراً .. منتسماش
شكراً .. ست البنات
شكراً .. للمرشدين
شكراً .. جناكليس
شكراً .. قعدة عثمان
شكراً .. هيباتيا
شكراً .. وشوشني
شكراً .. صديقي المهرتل
شكراً .. لاخواتي التي لم تلدهم أمي ;) 
شكراً .. دائرتي الصغيرة :)

والشكر لا يكفي ...  








                 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق