السبت، 15 يونيو 2013

على ذكر الحكاوي 1

الآن وبعد أن عدت إليّ محملاً بروحي التي أخذتها معك، أستطيع أن أروي على لسانك بعض ما حدث، أستطيع أن أحكي عن تلك الأهازيج التي كنت أدندنها وأنا ذاهب ونواحي الداخلي وأنا عائد لا أستطيع الفرار من جسدي أستطيع أن أقول للجميع ان اليوم على قدر ما كنت أرقص طرباً على قدر ما كنت تبكي دمعاً نعم الرجال يبكون في بعض المراحل غالباً ما تكون من تلك الأشياء التي تمس شخصياتهم، نعم لم يسمع تنهيداتي احد ولكني بالتأكيد أشعر بها، لم يكن يوماً عادياً على الاطلاق فرؤية من لم ترهم من أربع سنوات ليس بالامر الهين عليك، عندما تراك امام مرآة الزمن والعمر قد طعنك طعنته الأولى، تشعر بالفرحة تشعر بالسعادة ولكنه لن يغامرك شعور الندم سوى في تلك اللحظات التي تكون فيها مغطى بالظلام وما اكثرها في حياة الوحيدين فهم من يكلمون انفسهم ويواسونها على ما هي عليه لتعود بعدها وتفتح مذكراتك وتقع في حفرة الماضي لتصل لمرحلة اللا شعور بالزمان والمكان، ستندم على ما فاتك في تلك السنوات وهي التي لم تمر أمامك في تلك اللحظات على شكل لمحات بسيطة عندما تصطدم بشخص لم تره من زمن لكن لم يتلقى الطعنة كما تلقيتها انت

أحياناً نتمنى أن نفر بأرواحنا من أجسادنا البالية ونرفض ان نكون ذوي جسد واحد... أعطني الوصفة أكن لك ممتناً      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق